للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

تخترق هذه الأشعة سقوف منازلنا كما تخترق أجسامنا وهي مكونة من الإلكترونات السابقة الذكر وبوزيتونات سريعة، وليست الشمس هي مصدر هذه الأشعة كما يتبادر للذهن وذلك لأسباب سنذكرها عندما نتكلم عليها بالتفصيل

لقد أمكن اليوم بما يسمونه أنبوبة ولسون عد هذه الإلكترونات في اتجاه معين بل وسماعها كما تسمع صديقاً لك ورسمها على اللوح الفوتوغرافي كما ترسم طفلك يوم عيد ميلاده وذلك بعد أن تخترق هذه الجسيمات ما سمكه حوالي خمسة أمتار من مادة الرصاص

الموضوع الثاني:

إنه من الممكن اليوم أن نطلق بالوناً صغيراً يحمل ترومومتراً لقياس الحرارة وبارومتراً لتسجيل الارتفاع والضغط الجوي وهيجرومتراً لتسجيل درجة الرطوبة، وأن يكون بهذا البالون محطة لا سلكية ولا يزن بمحطته وبكل هذه الأجهزة سوى كيلو جرام واحد، وهذا البالون يسجل بمفرده درجات الحرارة والضغط الجوي والرطوبة ويرسل هذه النتائج مسجلة متعاقبة على ورقة موجودة بمكتب رئيسي على الأرض دون أن يكون داخل البالون شخص لهذه العمليات؛ هذا البالون كان نتيجة للبحث التجريبي الذي قام به هيدراك وروبير بيروه في سنة ١٩٢٧ - ويطلقون في فرنسا في كل يوم حوالي ثمانية من هذه البالونات كما أنهم يطلقون عدداً آخر من الباخرة المعروفة باسم الكاري ماريه الفرنسية المستعملة للأرصاد الجوية في المحيط الأطلانطيقي

الموضوع الثالث:

[استطعت في سنة ١٩٣١ لأسباب خاصة بدراسة]

[توزيع جسيمات من طمي النيل داخل الماء أن أضع]

[طريقة لتسجيل فترات سقوط كرة أو كرات داخل]

[الماء أو غيوم من الطمي لأقرب ١٠٠٠١ من الثانية]

بتحويل حركة الكرات أو الحالة الطميية إلى حالة

<<  <  ج:
ص:  >  >>