وفي كلام المؤلف في الفصل الذي كتبه عن (التذهيب) يقول في (ص ٧٠) - بدون أن يذكر المرجع - ما يأتي:
(أما زخارف الصفحات المذهبة، فكانت في البداية خليطاً من العناصر الزخرفية الساسانية والبيزنطية والقبطية، فضلاً عن الرسوم المنقولة من كتب اليهود وكتب المسيحيين من أتباع الكنيسة الشرقية)
وأجمل المؤلف في العبارة التالية لهذه كلامه عن بعض هذه الزخارف.
وقد كتب الدكتور ريشارد أتينجهاوزن بحثاً وافياً عن تذهيب المخطوطات في إيران ووصف هذه (العناصر الزخرفية) في صفحتي ١٩٤٤ و١٩٤٥ من هذا البحث
ومن الغريب أن نلاحظ أن الدكتور زكي محمد حسن في هذا الفصل الذي كتبه عن (التذهيب)(ص ٦٨ - ٧٣) لم يشر في أية ناحية منه إلى هذا البحث الذي كتبه الدكتور ريشارد أتنيجهاوزن في نفس هذا الموضوع، مع أن هذا البحث يعد أحدث بحث علمي واف عن تذهيب المخطوطات في إيران، فضلاً عن أن جميع البيانات التي كتبها الدكتور زكي عن التذهيب في إيران في عصوره المختلفة بما في ذلك الحواشي الأربع التي وردت في هذا الفصل من كتابه، قد جاءت كلها ضمن ما كتبه الدكتور أتنيجهاوزن في البحث المذكور وما أروده فيه من حواش
فإننا نرى أن ما كتبه الدكتور أتنيجهاوزن في ص١٩٤٧ مفصلاً عن ميزات المخطوطات المذهبة في العصر السلجوقي، قد أورده الدكتور زكي مجملاً في الفقرة الأخيرة من ص ٧٠، وفي ص ١٩٥١ - ١٩٥٢ تفصيل ما جاء في الفقرة الأولى من ص ٧١ عن الطريقة الجديدة في الزخرفة والتذهيب في هذا العصر. وفي ص ١٥٥٩ - ١٩٥٦ ما جاء في