للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[البريد الأدبي]

في مقالة الأستاذ السباعي بيومي

في القسم الثالث من مقالة الأستاذ المبجل جمع فخور على فخورين في قوله: (ثم سل تلاميذي الذين تتحدث عنهم يخبرونك بما يفحمك مخلصين صادقين وفخورين بتلمذتهم لي. . .) والعربية إنما تجمعه على فُخُر، قال طرفة:

ثم زادوا أنهم في قومهم ... غُفُر ذنبهم غير فُخُرْ

ودخلت (هل) في قوله: (فهل لا زلت على هذه المباهاة) على ناف، وهي لا تدخل على ناف أصلاً كما قال الرضي. ودخلت (لا) على ماض غير مستقبل في المعنى، ولم يكرر، وقد بين (المغنى) في الحرف (لا) ما بين. وجاءت (إليك) في قوله: (ومع هذا فإليك رأي في تلك المباهاة). وفي (الكتاب): (وإليك إذا قلت تَنَح) قال:

إليكم يا بني بكر إليكم ... ألماَّ تعرفوا منا اليقينا

وإليك من أسماء الأفعال غير المتعدية إلى المأمور كما ذكر (المفصل). قال التبريزي: (لا يجوز أن يتعدى إليكم عند البصريين، لا يقال إليك زيدا لأنه معناه تباعد)

من النفع والخير أن يخطئ الكبار في حين من الأحايين حتى ينقدوا فتغنى اللغة ويستفيد الناس. . .

(ناقد)

مراجعات لغوية

نشرت الرسالة كلمة للباحث المفضال (ا. ع) في التعقيب على ما قلت به في توجيه ضم الظاء من كلمة (الظرف) بمعنى اللطف: ومن رأي حضرة الباحث أنني أخطأت فشق عليَّ أن أعترف بالخطأ، فرحت أتلَّمس العلل، إلى آخر ما قال

وأحدد وجه الخلاف فأقول: جاء في مقالي عن كتاب المطالعات للأستاذ عباس محمود العقاد أنه ليس من الخير لمصر أن يكثر فيها أهل اللطف والظرف، وقد رسمت الظرف بضم الظاء عامداً، لأنها بالضم تؤدي معنى لا تؤديه وهي بالفتح، فبين اللفظين ما يسميه العرب بالفرق اللطيف وما يسميه الفرنسيون

<<  <  ج:
ص:  >  >>