ويصوغ خاطري نجوم الكواكب الساطعة من درر ذلك النهر الباهرة، قلادة ماسية متألقة، ذات فتنة ووضاء، وظلال ساحرة زرقاء، ودرة يتيمة رائعة تزهر بسناها فوق أديم جيد الحبيب، الندى الرطيب.
أواه ألحاني، غردي، غردي! فروض ليلاي زاهر بأنواره كسنا التاج، باهر بجلاله كأبهة المُلك، وحبيبتي بين أطيافه ملك تحف به سراته. . .
ليلاي! أنا هائم بترتيل أبهى الأغاني، والترنم بأعذب الألحان! فحسبك أن تكوني يا حبيبتي وحي أشعاري، ولحن قيثاري، ومحراب إلهامي، وناي أنغامي!
حنانيك حنانيك يا وردتي الشقراء! كوني لجمالك راعية، ولدلالك رانية؛ وابسمي، وهيمي بنغم القوافي الراقصة في موكب حبنا، ولحن الأغاني الشادية حول أجسادنا! اسمعي أغاريد