يدعي اليهود أن أهيه (وعناه: أكون الذي أكون) وما لبث آل
سمى أيضاً يهوه (أي يكون) وهو اسم علم لإله الإسرائيليين
كما هو مذكور في سفر الخروج الإصحاح الثالث والعدد ١٤
- يدعون أن يهوه وعددهم وهم خارجون من مصر انه يملكهم
من بحر سوف (أي البحر الأحمر) إلى بحر فلسطين (أي
البحر الأبيض)، ومن الجزيرة (برية سينا) إلى النهر
(الأردن). أنظر خروج ص٢٣ عد٣١، كذا قال يهوه الذي
لقبوه بعد إذ برب الجنود، خروج ص٣ عد١٤، وقد وعد
موسى قائلاً أن ملاكي يسير أمامك (وملك شعبك طبعاً)
ويجيء بك إلى الأمويين والحثيين والكنعانين والحوييين
والببوسيين فأبيدهم. خروج ص٢٣ عد٢٣.
بعد أن خرج موسى بشعبه من مصر إلى برية سينا صعد إلى جبل سينا لكي ينقل وصايا الرب. وتأخر طويلاً إلى أن نفذ صبر شع بإسرائيل، فاضطروا هارون أخا موسى أن يصنع لهم عجلاً من الذهب الذي كان في أعناق نسائهم مما استلفنه من المصريات قبل أن يخرجوا من مصر لأنهم يريدون إلهاً من ذهب لا من حجر ولا من خشب، فهم عبدة المال المعبر عنه بالذهب، فغضب يهوه لأنهم تركوه وعبدوا العجل الذهبي. وقد اقتبسوا هذه العبادة من مصر، وتهددهم بان يبيدهم. فعاد موسى يسترضيه ويذكره بوعده لأجداده: إبراهيم وإسحاق ويعقوب بقوله لهم: انه يجعل نسلهم كنجوم السماء بالكثرة، وانه يعطيهم