قال حفص ين عمر الأردبيلي: جلس سعيد بن عمر البرذعي في منزله، وأغلق بابه، وقال: ما أحدّث الناس؛ فإن الناس قد تغيروا. فاستعان عليه أصحاب الحديث بمحمد بن مسلم بن واره الرازي، فدخل عليه، وسأله أن يحدثهم، فقال: ما أفعل
فقال: بحقي عليك إلا حدثتهم
فقال: وأي حق لك علي؟
فقال: أخذت يوماً بركابك
فقال: فضيت حقاً لله عليك، وليس لك علي حق
فقال: إن قوماً اغتابوك فرددت عنك
فقال: هذا أيضاً يلزمك لجماعة المسلمين
قال: فإني عبرت بك يوماً في ضيعتك، فتعلقت بي إلى طعامك، فأدخلت على قلبك سروراً
فقال: أما هذه فنعم. فأجابه إلى ما أراد
٥١٠ - وأين ذاك الواحد
في (شرح المقامات) للشريشي:
كتب بعض وزراء ابن عباد يتسخط الإخوان هذا البيت:
وإذا صفا لك من زمانك واحد ... فهو المراد، وأين ذاك الواحد؟
فوقع في الكتاب:(وأين ذاك الواحد. صحف تعرف) فلما قرأه طار شروراُ. ومثل بالبساط، فلثمه بين يديه. وإنما صحف (وأين) فجاء منه (وأنت) فرد عليه من كلامه أبلغ جواب
٥١١ - خذ معها. . .
في (تاريخ بغداد) للخطيب:
أبو بكر الصولي: قال محمد بن زكريا: حضرت مجلساً فيه عبيد الله بن محمد بن عائشة