هو في استنباط براهين عقائد الإسلام من القرآن الكريم على وجه الحصر والاستيعاب مثبتة بأحدث النظريات العلمية. يحتوي على مقدمة وسبعة أجزاء هي:(البرهان القاطع في وجود الصانع)، (الرسالة وبعثه الأنبياء عليهم السلام)، (البعث والميعاد)، (محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم)، (القرآن كلام الله)، (إن الدين عند الله الإسلام)، (ميزان الأديان). وهو في أربعمائة فصل مصدرة بدلائلها في القرآن على أسلوب جديد لعلم الكلام وقد اطلع عليه كثير من كبار العلماء فشهدوا بأنه وحيد في بابه لم ينسج على منواله كتاب من قبل
وحسبنا أن نقطتف منها هذه الكلمات:
(. . . قرأت المؤلف النفيس المسمى (الدين والعقل أو برهان القرآن) فألفيته مؤلفا نفيسا نافعا وأسأل الله أن ينفع به الخلق أجمعين)
الأحمدي الظواهري شيخ الأزهر السابق
(. . . كتاب جمع بين المعقول والمنقول وألم بطريقة المتقدمين والمتأخرين فما أجدره بان يسمى (الدين والعقل) فقد أبان أنهما متآخيان، ولسعادة الدارين داعيان)
يوسف الدجوي عضو جماعة كبار العلماء
(. . . وجدته من خير ما يخرجه عالم في هذا العصر في أسلوبه وموضوعه وبحوثه)
محمد زاهد الكوثري
وكيل المشيخة الإسلامية بدار الخلافة سابقاً
(. . . يفتتح الجزء بأدلة من القرآن العظيم ثم يفيض في الموضوع الذي هو بصدده مستدلاً بأقوال أساطين العلم من المسلمين والأوربيين مطبقاً آيات القرآن على أحدث نظريات العلوم. وبذلك قد سد هذا الكتاب النفيس فراغا في الناحية العلمية الدينية كان يجب