في (معجم الأدباء): قال حسان بن علوان البيستي: كنت أنا وجماعة من بني عمي في مسجد بيست ننتظر الصلاة فدخل أعرابي وتوجه إلى القبلة، وكبر ثم قال:(قل هو الله احد، قاعد على الرصد مثل الأسد، لا يفوته أحد، الله اكبر!) وركع وسجد، ثم قام فقال مثل مقالته الأولى وسلم. فقلت يا أخا العرب! الذي قرأته ليس بقرآن، وهذه صلاة لا يقبلها الله. فقال: حتى يكون سفلة مثلك، أني آتي إلى بيته واقصده وأتضرع إليه ويردني خائباً، ولا يقبل لي صلاة! (لا) إن شاء الله (لا) إن شاء الله، ثم قام وخرج
١٣٩ - مسيلمة وأشعب
قال الثعالبي: قد تظرف من قال في كذب مسيلمة وطمع أشعب:
وتقول لي قولاً أظنك صادقاً ... فأجيء من طمع إليك واذهب
فإذا اجتمعت أنا وأنت بمجلس ... قالوا: مسيلمة، وهذا أشعب!!
١٤٠ - إنما هو بركة من السماء
في (تاريخ ابن عساكر) عن أنس قال: كان أبو طلحة يأكل البَرَد وهو صائم، ويقول: ليس بطعام ولا شراب. قيل له: أتأكل وأنت صائم؟!
فقال: إن ذا ليس بطعام ولا شراب، وإنما هو بركة من السماء نطهر بها بطوننا
١٤١ - رد الله عليك غربتك
كان الصاحب بن عباد يقول: لم أسمع جواباً أظرفَ وأوقعَ وأبلغَ من جواب عبادة فإنه قاله لرجل: من أين أقبلت؟