كان أولَ من ملك مع خلفاء الإسلام وتلقب بالسلطان هم بنو بويه، ثم جاءت دولة آل سلجوق ففاق ملوكها من تقدمهم وأصبحت دولتهم إمبراطورية ضخمة، خطب لملوكها فيما بين الصين وأسوار القسطنطينية، ثم ظهر في أنحائها المختلفة أتباعها وهم:
بنو طفتكينبالشام
بنو قطلميشببلاد الروم
بنو سكمانبخلاط وأرمينية
بنو ارتقبماردين
بنو زنكيبالشام
بنو أيوببمصر والشام
ثم التركالذين ورثوا ملك مصر
ويهمنا منهم أمر زنكي: لأن صاحب النجوم الزاهرة يقول (أنشأ بنو زنكي بني أيوب سلاطين مصر وأنشأ بنو أيوب دولة الترك وأول ملوكهم الملك المعز (أيبك). فانظر إلى أمر الدنيا وكيف أن كل طائفة سبب نعمة طائفة)
وتم هذا التسلسل في سيادة الممالك وتولي أراضيها وكل بيت جاء من أتباع من تقدمه وأصل الأتابكة أي آل زنكي هو قسيم الدولة آق سنقر وكانت تركيا من أصحاب السلطان ركن الدين ملكشاه ابن ألب أرسلان السلجوقي.
وكان آق سنقر من أتباع هذا السلطان.
وبدأ ملكه في حلب والذي أشار بتوليته هذه المدينة الوزير نظام الملك.
وكان ملكشاه هذا من جملة الملوك السلجوقيين المتغلبين على البلاد.
إذن كانت ولاية البيت الأتابكي في نطاق الدولة السلجوقية، واستمرت هذه التبعية قائمة مدة