للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[البريد الأدبي]

في (طبيعي لا طباعي ولا طبعي)

جاء في (اللسان): (والطباع واحد طباع الإنسان على فعال مثل مثال).

وقد ضبطت (طباع) الثانية في هذا الكتاب بالكسر، فتوّهني هذا الضبط، وظننت اللفظة المفردة جمعاً، فقلت في كلمتي (طبيعي لا طباعي ولا طبعي): (والأزهري أو غيره يقول: - كما نقل اللسان والتاج - الطباع واحد طباع الإنسان على فعال قلت: فهو عنده كهجان وهجان ودلاص ودلاص). وقد أخطأ ضابط الطباع هنا بالكسر، وأخطأت أنا في ظني أنها جمع، ومن دأب (اللسان) تكرير العبارات التي ينقلها دون تبيين كاف، والصواب هو ضبط (الطباع) الثانية بالضم، وهي تفسير لقوله (الطباع واحد)، فليست الطباع في هذه الجملة جمعاً.

محمد إسعاف النشاشيبي

بمارستان قلاوون

في الأسبوع الماضي أقام اتحاد خريجي الجامعة في ناديهم حفلة تأبين للدكتور الراحل محجوب ثابت، وقد قام أصدقاء الفقيد وزملائه وطلبته يعددون مآثر الفقيد ويترحمون عليه بما هو أهل له. ولست بصدد الكلام عن الحفلة، بل أقول أن الكلمة الختامية لهذه الحفلة كانت للأستاذ عبد العزيز عبد الحق أستاذ التربية بكلية الشريعة، وقد بين فيها ما كان للفقيد من مشروعات وبرامج إصلاحية من الوجهة التعليمية، وذكر منها: أن الفقيد كان يرمى إلى إنشاء كلية إسلامية للطب يكون مقرها مستشفى قلاوون (البيمارستان)، تلك المستشفى التي زارها كثيرون من الأجانب، والتي وعت كتب التاريخ عنها الشيء الكثير، فقد ذكرت أن الذي كان يقوم بالتدريس في هذا البيمارستان شيوخ معممون من الذين تشبعوا بالثقافة الشرعية والعلوم الإسلامية، وتكون تلك الكلية تابعة للأزهر، وهو بذلك العمل يريد أن يعيد لذلك البيمارستان ما كان له من المجد الغابر والمكانة العظيمة أيام المماليك.

تلك بعض معلومات تناولها الأستاذ عبد العزيز في كلمته ولما كان بعض القوم ليس لهم علم بهذا المشروع، وتساءلوا عنه حين سمعوه، وود البعض الآخر لو يعرفه حق المعرفة،

<<  <  ج:
ص:  >  >>