في (شذرات الذهب) لابن العماد الحنبلي: في سنة (٤٥٦) توفي عبد الواحد بن علي بن برهان العكبري النحوي صاحب التصانيف، قال الخطيب: كان مطلعاً بعلوم كثيرة منها النحو واللغة والنسب وأيام العرب، وله أنس شديد بعلم الحديث. وقال ابن ماكولا: سمع من ابن بطة، وهب بموته علم العربية من بغداد؛ وكان أحد من يعرف النساب ولم أر مثله؛ وكان فقيهاً حنفياً، أخذ الكلام عن أبي الحسين البصري وتقدم فيه. وقال ابن الأثير: له اختيار في الفقه، وكان يمشي في الأسواق مكشوف الرأس
٢٤٦ - عن ابن الرومي عن النرجس. .
ابن الرومي:
أرى حسن هذا النرجس الغضّ مخبراً ... عن الله أن ليس النبيذ محرما
٢٤٧ - وكنتم قبله سراً يموت في ضلوع كاتم
مهيار:
ما برحت مظلمة دنياكم ... حتى أضاء كوكب في هاشم
نبلتم بهِ وكنتم قبلة ... سراً يموت في ضلوع كاتم
٢٤٨ - نوارة لا تحتمل أن تحك بين الأكف
سئل أبو العباس بن البناء، وكان رجلا صالحا، في قوله تعالى:(قالوا إن هذان لساحران) لِمَ لَمْ تعمل إن في هذان؟ فقال: لما لم يؤثر القول في المقول، لم يؤثر العامل في المعمول
فقال له: يا سيدي، هذا لا ينهض جواباً فإنه لا يلزم من بطلان قولهم بطلان عمل إن
فقال له: إن هذا الجواب نوارة لا تحتمل أن تحك بين الأكف
٢٤٩ - رفه
في (اليتيمة): كان سيف الدولة قلما ينشط لمجلس الأنس لاشتغاله عنه بتدبير الجيوش،