(تنزل (جورجياس) من آثار (أفلاطون) منزلة الشرف، لأنها
أجمل محاوراته وأكملها وأجدرها جميعاً بأن تكون (إنجيلا)
للفلسفة!)
(رينوفييه)
(إنما تحيا الأخلاق الفاضلة دائماً وتنتصر لأنها أقوى وأقدر
من جميع الهادمين!)
(جورجياس: أفلاطون)
الأشخاص
١ - سقراط: بطل المحاورة: (ط)
٢ - جورجياس: السفسطائي: (ج)
٣ - شيريفين: صديق سقراط: (س)
٤ - بولوس: تلميذ جورجياس: (ب)
٥ - كاليكليس: الأثيني: (ك)
ط - وإذاً فقد رأيت بالمقارنة يا بولوس أن طريقة مناقضتك لا تشبه طريقتي في شيء. فأنت تفضل موافقة (الجميع) على موافقتي، وأنا أفضل اقتناعك وحدك وشهادتك وحدها، ولذلك قد عنيت بكلامك وتصويتك ولم أعن بالآخرين؛ فليبق ذلك إذاً معروفاً فيما بيننا، ولنمض الآن إلى اختبار النقطة الثانية التي كانت موضوع نزاعنا. أُترى (العقاب) عند (الأجرام) أفدح الشرور كما ظننتَ، أم ترى (الفرار من العقاب) هو الأفدح كما ظننتُ أنا؟