[ذلك الصوت!]
للأستاذ إبراهيم العريض
يا ابنة الحسن! قد عشقتُك صوتاً ... يتهادى على جناح الأثير
أنا أصغي إليك في كِلّة اللي ... ل كأني في عالم مسحور
ليت شعري! أيضحك البدر لي أم ... أنا في وسط حفلة للطيور؟
لم أكن قبل ذلك الصوت أدري ... أن في الأرض كل هذا السرور
ما وعتْ من لحونك الأذن لحناً ... إنما غبتُ. . غبت بين الزهور
يا طريد الجنان! عرّج على الخل ... د، فما ذاك غير صوت البشير
هو كالروح. . . في ضلوعي منه ... حفقةٌ، بللت أرق شعوري
هو كالورد. . . ما نشقت بأنفي ... ريحه، بل لمستُه في ضميري
هو كالصيف. . . ليله مر بالأنج ... م يزهو، في قلبي المحرور
هو كالنجم. . . ما تصورَّت إلا ... أنه في السماء بات سميري
كنت في ظلمة، أعيش لذكرى ال ... حسن، حتى حظيت منه بنور
هو دنيا من الشعور لقلبي ... يا لدنيا - في وحدتي - من شعور
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute