[لا قريش بعد اليوم. .!]
(فصل من كتاب (جهاد النبي) الجزء الثاني - الذي صدر
حديثا)
للأستاذ محمد محمود زيتون
(جيش الإسلام في الطريق إلى مكة. . أبو سفيان والعباس يسبقان الجيش ويتحدثان)
أبو سفيان: ما شاء الله يا أبا الفضل. لقد ذقت والله حلاوة الإسلام في نفسي
العباس: ثبت الله قلبك على الحق يا أبا حنظل
أبو سفيان: والله ما كنت أظن أن رسول الله يزيد في قومه هكذا
العباس: فما بالك بجيشه الفاتح المنصور بإذن الله!
أبو سفيان: لئن جئت محمدا أخاف أن تهوى أسياف من معه على رقاب قريش، فأصبحت وأنا أشد شوقا إلى أن أراهم يرتعون في الإسلام، وإلا فالسيف بيننا وبينهم
العباس: بل ستكون المعجزة الكبرى يوم الفتح
أبو سفيان: بشرك الله بالفضل يا أبا الفضل
(العباس وأبو سفيان بمضيق الوادي عند خطم الجبل. . . القبائل تدخ على قادتها. . . والكتائب على رايتها)
أبو سفيان: (لحكيم) أغدراً؟
حكيم: لا
أبو سفيان: إن أهل النبوة لا يغدرون
حكيم: ولكن لي إليك حاجة حتى تنظر جنود الله، وما أعد الله للمشركين
كل قبيلة تمر. . . تكبر ثلاثا. . . وتمضي في قوة وشجاعة)
أبو سفيان: من هذه؟
العباس: سليم
أبو سفيان: مالي ولسليم. . ومن هذه؟
العباس: مزينة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute