للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[البريد الأدبي]

فلسطين وصاحب الرسالة

جاءتنا هذه الكلمة الكريمة من صديقنا الأستاذ الجليل محمد إسعاف النشاشيبي فنشرناها نزولا على إرادته. قال شكر الله له:

يُطلّ من مصر كاتبُ العرب وأديبهم الأستاذ أحمد حسن الزيات صاحب (الرسالة) على أخوته الأشقياء البائسين من العرب والمسلمين في هذا الإقليم الشقيّ المبتلَي بالإنكليز وباليهود، ويشاهد ما يشاهد - ولا تسلْ عن هول تلك المشاهد - فتُملى على يراعته إسلاميّتُه وعربيته وبلاغته مقالته: (يا لله لفلسطين!)

وإنها (والله) لصفحة عربية عبقرية تضاف إلى صفحات لها مثلها كثيرات، وحسنةٌ أحمدية حَسَنِيّة مضمونة عند الله وفي التاريخ إلى مآثر جمة له وحسنات

وإن (أحمد) لَلْمسلم المؤمن يذكّره (كتابُ الله) فيدعو ويقول، وإنه لَلْبليغ كل البليغ يجول في ميادين الإنشاء والإبداع ويصول. وما (رسالته) في مصر إلا رسالة الإسلامية تخدم محمداً (صلوات الله عليه) وقرآنه وأمته ولغته وبيانه و (فيها هدًى ونور)

فحيّا الله أخانا في الدين والعربية، وحيّا رَبْعَه، وشكراً له وشكراً لهم، وبارك الله في (مصر) التي وقت حضارة الإسلام والعرب في الأمس، وأعادت ذلك المجد القديم اليوم

محمد إسعاف النشاشيبي

رأي مجلس الشيوخ في الجامعة المصرية

قدمت اللجنة المالية في مجلس الشيوخ تقريرها عن ميزانية الجامعة بهذه الكلمة:

ثلاثون سنة انقضت على وضع الأسس الأولى للجامعة قبل أن تتسلمها وزارة المعارف العمومية وتلحق بها تباعاً للمدارس العليا فتكون منها كليات تتألف منها (الجامعة المصرية) الآن وهي كليات الآداب والعلوم والحقوق والطب والهندسة والزراعة والتجارة والطب البيطري. وقد نمت روح الجامعية وترعرعت وكان لها أثر يذكر في بيئاتنا العلمية والاجتماعية على حداثة عهد هذه المؤسسة عندنا

فالجامعة المصرية بفضل عدد الكليات التي تتألف منها، والدرجات العلمية التي تمنحها،

<<  <  ج:
ص:  >  >>