[نقل الأديب]
للأستاذ محمد اسعَاف النشاشيبي
١٦٩ - وتضحى ممالك قوم طعم
أبو العلاء احمد بن سليمان:
تلوا باطلا، وجلو صارماً ... وقالوا: صدقنا فقلتم: نعم
يدول الزمان لغير الكرام ... وتضحى ممالك قوم طُعَم
١٧٠ - جهنم اليهود وجنتهم في الدنيا
في (شرح النهج) لابن أبي الحديد: كل ما في التوراة من الوعد والوعيد فهو لمنافع الدنيا ومضارها. أما منافعها فمثل أن يقول: إن أطعتم باركت فيكم، وكثرت من أولادكم، وأطلت أعماركم، وأوسعت أرزاقكم، واستبقيت اتصال نسلكم، ونصرتكم على أعدائكم. وإن عصيتم وخالفتم اخترمتكم، ونقصت من آجالكم، وشتت شملكم، ورميتكم بالجوع والمحل، وأذللت أولادكم، وشمت بكم أعداءكم، ونصرت عليكم خصومكم وشردتكم في البلاد، وابتليتكم بالمرض والذل، ونحو ذلك.
ولم يأت في التوراة وعد ووعيد بأمر يتعلق بما بعد الموت
١٧١ - يا دولة السوء لا لقيت صالحة
يا دولة السوء لا لقيت صالحة ... هل لانقراضك من وقت فينتظر
وكيف نرجو خلاصا أو نري فرجا ... وفيك طول وفي أعمارنا قصر!!
١٧٢ - أؤدب أحدهما وأقبل رأس الآخر
في (الموشح وخزانة البغدادي): قال أبو جعفر محمد بن موسى المنجم: كنت أحب أن أرى شاعرين فأؤدب أحدهما وهو عدى بن الرقاع لقوله:
وعلمت حتى ما أسائل عالما ... عن علم واحدة لكي أزدادها
ثم أسائله عن جميع العلوم فإذا لم يجب أدبته، وأقبل رأس الآخر وهو زيادة بن زيد لقوله:
إذا ما انتهى علمي تناهيت عنده ... أطال فأملي أو تناهي فاقصرا
١٧٣ - الدنيا سوفسطائية