بين يدي الآن وأنا أكتب هذه الكلمة بواكير من الشعر المرسل لا بأس بها للشعراء الأساتذة: محمد فريد أبى حديد علي أحمد باكثير وأحمد زكي أبي شادي وعبد الرحمن شكري وخليل شيبوب والمرحوم جميل صدقي الزهاوي، ثم قطعة للآنسة سهير القلماوي (السيدة الدكتورة الآن)
ولما كانت القطع التي نظمها الأستاذ عبد الرحمن شكري والمرحوم جميل صدقي الزهاوي، ثم القطعة التي نظمتها الآنسة سهير متشابه من حيث القصر، ومن حيث كونها أقرب إلى القصائد منها إلى ما وضع الشعر المرسل من أجل (النظم المسرحي ونظم الملاحم والقصص الكبيرة) فنحن مضطرون إلى صرف النظر عنها الآن، على أن نعود إليها في فرصة أخرى، ونرجو أن نوفق إلى ذلك بعد الفراغ من استعراض آثار الشعراء الأفاضل الباقين، لأنها أهم ما في الأدب العربي الحديث من الشعر المرسل. أما قطعة الأستاذ شيبوب فقد جمع فيها بين ستة أبحر وربما تناولناها في حينها
فللأستاذ أبي حديد:
١ - مقتل سيدنا عثمان (درامة كاملة)
٢ - خسرو وشيرين
٣ - ميسون الغجرية (أوبريت كاملة)
٤ - زهراب ورستم (ملحمة نقلها بهذا الشعر عن الشاعر الإنجليزي ماثيو أرلوند)