ص٣ س٣ قوله:(وتفوهت بأخبار من نبغ من أهلها) أي أهل كل دولة من دول التاريخ، ومعنى (تفوهت) نطقت. ولا يقال في مثل هذا المقام (نطقت) وإنما يقال (نوّهت) ففي كتب اللغة: نوّه فلان بفلان إذا رفع ذكره ومدحه وعظّمه. وهذا هو المراد هنا. فإن المؤلف يمدح النابغين من كل دولة ويشيد بذكرهم.
ص٣ س٩ قوله:(ولم أعرج في الآخر إلا بالإشارة إليها) فعل التعريج يتعدى بعلى لا بالباء. ففي التاج (التعريج على شئ الإقامة عليه، وفي الحديث: فلم أعرج أي لم أقم ولم أحتبس) فالمعنى في عبارة المؤلف إنني لم أحبس قلمي على شئ إلا على الإشارة إليها، ولم نجدهم ذكروا أن فعل التعريج يتعدى بالباء، ولعل تعديتها بها هنا من ذهول المؤلف لا من خطأ الناسخ
ص١١ س٢١ قوله:(ففتحها) صوابه (ففتحهما) إذ أن الضمير يرجع إلى العينين، وهو خطأ مطبعي
ص٢٥ س١٤ لما أخذ الله الميثاق على ذرية آدم وهم في ظهره كان أول من أجاب وخرج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قال المؤلف:(ونادى إلى ذات اليمين وهو يقول. أنا أول من يشهد لك بالتوحيد. الخ) فقوله (ونادى إلى ذات اليمين) صوابه: (وأوى إلى ذات اليمين. أي مال ولجأ إلى الجهة اليمنى فتبوأها صلى الله عليه وسلم ونزل بها، منه قوله تعالى: (إذ أوى الفتية إلى الكهف)(أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة) وفي انحيازه صلى الله عليه وسلم إلى جهة اليمين إشارة إلى أنه من أهل الميمنة السعداء لا من أهل المشأمة الأشقياء
ص٢٩ س١٤ لما أخرج آدم وحواء من الجنة اضطرا إلى قضاء الحاجة فبكيا (ثم أمرهما