(الأخشبان) هما جبلا مكة الملصقان بها: أبو قبيس والأحمر، وهو الجبل المشرف وجهه على قعيقعان، والأخشب في اللغة هو الجبل الخشن العظيم، ويقال هو الذي لا يرتقي علوه. وهما جبلا منى. وقيل هما الأخشب الشرقي والأخشب الغربي، فالشرقي أبو قبيس والغربي جبل الخُط من وادي إبراهيم. قال أبو عبيد: وأخشبا المدينة حرتاها
(البونان) بفتح الموحدة وسكون الواو: موضعان باليمن البون الأعلى والبون الأسفل، وهما متصلان من أعمال صنعاء، ويقال إن فيهما البئر المعطلة والقصر المشيد المذكوران في القرآن الكريم
(الخراتان) نجمان من كواكب الأسد، وقيل كوكبان بينهما قدر سوط وهما كتفا الأسد، وقيل سميا بذلك لنفوذهما إلى جوف الأسد
(الزبانيان) هما كوكبان نيران، وهما قرنا العقرب ينزلهما القمر، وهما مفترقان بينهما أكثر من قامة الرجل في رأي العين، ويسميهما أهل الشام يدي العقرب، ويقال لهما زباني الصيف، لأن سقوطهما في زمن تحرك الحر
(الشرَطان) نجمان من الحمل وهما قرناه
(الشرفان) بالوادي الأخضر من دمشق وهما الجانبان المتقابلان شرف أعلى وهو الشمالي وأدنى وهو القبلي، وبينهما الوادي والنهران بردى وبانياس. ويقال: فلان حاز الشرفين أي شرف الأب والأم
(الغوطتان) بدمشق معروفتان قبلية وشمالية
(الصفصافتان) معروفتان عند الدمشقيين، وهما: شجرتا صفصاف بالوادي التحتاني معدتان للتنزه ذكرهما الشعراء المتأخرون في أشعارهم فمنهم الأمير المنجكي حيث قال:
وبالصفصافتين مقام أنس ... عليل نسيمه يبري السقاما
إذا غنت حمائمه سكرنا ... بما تملي ولم نشرب مداما
(العزيزيتان) قريتان بمصر في ناحية الشرقية منسوبتان إلى العزيز بن المعز