هُتَاف. . .!
للأستاذ أحمد عبد المجيد الغزالي
هاتف، عله الذي أتمنى ... من وراء الغيوب، روحاً وفنا
عشقت روحه الزكية روحي ... فمتى تلتقي العيون؟ وآينا؟
هو في خاطري رؤًى؛ وبقلبي ... حلُم راعه زماناً فجنا
هو ظلُّ نديتُه بدُموعي ... وتفيأته سلاماً وأمنا
هو نور هدى يقيني، ونارُ ... صليتْها شكوكُ قلبي المعنًّى
هو في الزهر والفراش تراءى ... لخيالي وفي الشعاع استكنَّا
عله الهاتفُ المسرُّ لي الشو ... قَ ملحاً، فكنتُ كأي أُذنا
أسمع الصوت في (المسرة) حلواً ... عبقرياً؛ يهتزُّ ناياً ولحنا
يرقص الكونُ كله من حواليَّ ... فأفنى في الكون ناياً وغصنا
شارداً في عوالم الوهم، هل آ - ن لهذا الطريد أن يطمئنا؟
إيه يا هاتف (المسرة) أشرق ... إن لي مقلة بليلك وسنى
آن أن يشرق الصباح عليها=لترى الكون بين عينيك كون
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute