للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

[٤ - وحي الرسالة]

(من واجب (الرسالة) أن تنشر ما يتفضل به عليها الأدباء

الزملاء والأصدقاء من صادق النقد وجميل الرأي في كتاب

(وحي الرسالة) تسجيلا للفضل منهم وللشكر منا)

قالت جريدة (الأهرام) الغراء:

للأستاذ الكبير أحمد حسن الزيات، أسلوب فني امتاز بالأناقة والطلاوة

وحسن البيان

وقد عرف قراء العربية هذا الأسلوب العذب فيما أخرجه المؤلف من كتب بعضها مترجم وبعضها الآخر من تأليفه؛ ثم عرفوه في مجلة الرسالة، حيث ظل الأستاذ الزيات سبع سنوات يطالع قراءه كل أسبوع بمقال افتتاحي يمس فيه مختلف الموضوعات. فكان له من قرائه الكثيرين ما للمطرب النابغ من معجبين. أليس هؤلاء المعجبون يحاكون مطربهم، ويرددون أناشيده وأغانيه؟ نعم، وفي هذا إذاعة لسر نبوغه

وإن للأستاذ الزيات لمعجبين من هذا الطراز الرفيع يذيعون سر نبوغه بمحاكاة أسلوبه القوي الرصين، وهذا في الواقع ليس كسباً للزيات بقدر ما هو كسب للبيان العربي الصحيح

ولقد أخرج الأستاذ الزيات منذ أسابيع: الجزء الأول من (وحي الرسالة) وهو مختارات مما نشره في مجلته (الرسالة)، ولعل هذا التعريف الموجز يكفي للدلالة على ما لهذا الكتاب من قيمة أدبية عظيمة. وسنقف عند ذلك، إذ أنه في رأينا معنى من معاني الإطراء يحسن الوقوف عنده

وكتاب (وحي الرسالة) يقع في ٤٨٠ صفحة من القطع الكبير، طبعت طبعاً أنيقاً على ورق صقيل، وهو يباع في جميع المكتبات العامة، وثمن النسخة الواحدة منه خمسة وعشرون قرشاً.

(ش)

<<  <  ج:
ص:  >  >>