في الأغاني: قال طوق بن مالك للعتابي: أما ترى عشيرتك - يعني بني تغلب - كيف تدل عليّ، وتتمرغ وتستطيل وأنا أصبر عليهم
فقال العتابي: أيها الأمير، إن عشيرتك من أحسن عشرتك، وإن عمك من عمك خيره، وإن قريبك من قرب منك نفعه، وإن أخف الناس عندك أخفهم ثقلاً عليك وأنا الذي أقول:
إني بلوت الناس في حالاتهم ... وخبرت ما وصلوا من الأسباب
فإذا القرابة لا تقرب قاطعاً ... وإذا المودة وأقرب الأنساب
٥٩٣ - إذ صار بيدي ساعة واحدة
قال الحسن بن علي بن حسين لامرأته عائشة بنت طلحة: أمرك بيدك
فقالت: قد كان عشرين سنة بيدك فأحسنت حفظه، فلن أضيعه إذ صار بيدي ساعة واحدة، وقد صرفته إليك. فأعجبه ذلك منها وأمسكها
٥٩٤ - دية المسيح
(عيون الأخبار): ولى أعرابي بعض النواحي، فجمع اليهود في عمله وسألهم عن المسيح، فقالوا: قتلناه وصلبناه
قال: فهل أديتم ديته؟
قالوا: لا
قال: فوالله لا تخرجون أو تؤدوها، فلم يبرحوا حتى أدوها
٥٩٥ - تمثالا تدمر
قال أبو دلف في التمثالين اللذين في تدمر:
ما صورتان بتدمر قد راعتا ... أهل الحجى وجماعة العشاق
غبرا على طول الزمان ومرِّه ... لم يسأما من ألفة وعناق