(تنزل (جورجياس) من آثار (أفلاطون) منزلة الشرف، لأنها
أجمل محاوراته وأكملها وأجدرها جميعاً بأن تكون (إنجيلاً)
للفلسفة!)
(رينوفييه)
(إنما تحيا الأخلاق الفاضلة دائماً وتنتصر لأنها أقوى وأقدر
من جميع الهادمين!)
(جورجياس: أفلاطون)
الأشخاص
١ - سقراط: بطل المحاورة: (ط)
٢ - جورجياس: الفسفسطائي: (ج)
٣ - شيريفين: صديق سقراط: (س)
٤ - بولس: تلميذ جورجياس: (ب)
٥ - كاليكليس: الأثيني: (ك)
ب - (متابعاً حديثه عن أرشليوس) والواقع أنهُ بُعِثَ أولاً ليبحث فيما يقال عن (الكتِاس) عمه وسيده كيما يرد إليه العرش الذي سلبه منه أخوه (بردكاس) ولكنه ما أن عثر عليه حتى أسكره وأثمله هو وولده (الكسندر) الذي كان يقاربه في السن، ثم وضعهما في عربة وخرج بهما ليلاً إلى العراء حيث ذبحهما وأخفاهما دون أن يتصور أنه قد أصبح بعد جريمته هذه أشقى الناس وأتعسهم، ودون أن يشعر حيالها بأي ندم أو تأنيب!!؛؛ وبعد فترة