[من وحي المرأة]
وسواس. . .!
للأستاذ عبد الرحمن صدقي
يعاودني الوسواسُ، يا طولَ وسواسي ... إذا جَدَّ ذِكرٌ للدواءِ وللآسي
يساورني الوسواسُ أني مقصِّرٌ ... ولولاه لم تُمْسي رهينةَ أرماس
عذابيَ نَطْسٌ في الأُساة جهلتُه ... كأنّ الأُولَى آسوكِ ليسوا بأنطاس
وثَمَّ دواءٌ مُحْدَثٌ كنتُ أرتجي ... عجائَبه لو أمهل الزمنُ القاسي
أُجرِّد من نفسي لنفسي مُخاصماً ... وحبُّكِ في النفسَيْن كالجبل الراسي
فيا هول حربٍ كالجبال صِدامُها ... تَداعَى لها ركني، وشباب لها راسي
وما ذاك إلا أن حبَّكِ فوق ما ... بذلتُ وما اسْتقضيتُهُ سائرَ الناس
ولو أنه صحَّتْ لعُمْرِك وُصْلةٌ ... وَصَلْتُكِ مِن عمري وُجدْتُ بأنفاسي
محنة مضاعفة:. .!
ربي! أراني شقيّاً ... مشرَّداً في فضاكْ
أكاد من فرط يأسي ... أشكو إليك قضاك
يُطيف بالنفس شكٌ ... كالنارِ نارِ غَضاك
عدْمتُ بالأمس زوجي ... فلا عدمتُ رضاك
عبد الرحمن صدقي
زهر الربيع. . .!
للأستاذ أحمد عبد المجيد الغزالي
يا طيورَ الرَّوض غنينا النشيدا ... وانثري فوق الرُّبى زهر الربيع
واهتفيِ باللحن ريان جديداً ... واسبحي في ذلك الأفق الوسيع
أيقظي الفجرَ نديّاً باسماً ... يتهادى من وراء الأفق
يرسل النور عليه حالماً ... ويحييه بصبح ألِق