للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وحدك من هذا؟ ويلي أنا وأنت وويل ابني هذا، وويل هذه الجماعة، وويل جيراننا كلهم!

٧٥٨ - كيف كنت وكيف كانا

نظر إبراهيم بن العباس الحسن بن وهب، وهو مخمور فقال له:

عيناك قد حكتا مبي ... تك كيف كنت وكيف كانا

ولرب عين قد أرتك مبي ... ت صاحبها عيانا

٧٥٩ - هذه بضاعتنا ردت إلينا

قال ابن حجة: كان قاضي علاء الدين بن أبي البقاء قد عزل من وظيفة قضاء بدمشق المحروسة فعاد إلى وظيفته وألبس التشريف من قلعة دمشق وحضر إلى الجامع الأموي على العادة (ومعه أخوه بدر الدين قاضي القضاة بالديار المصرية)، فاستفتح الشيخ معين الدين الضرير المقرئ وقرأ: (قالوا يا أبانا ما نبغي هذه بضاعتنا ردت إلينا ونمير أهلنا ونحفظ أخانا) الخ الآية فحصل بالجامع الأموي ترنم صفق له النسر بجناحيه.

٧٦٠ - الكون الباكي

في (لوعة الشاكي)

كل من في الوجود يشكو فراقاً ... من حبيب أو لوعة من غرام

فصليل الرعود أنة حزن ... وانسكاب الغيوث دمع الغمام

تتعرى الغصون من حلل الزه ... ر فتبكي عليه ورُق الحمام

وعيون الغوار خوف المنايا ... في رباها لم تكتحل بمنام

وإذا مال للغرور قضيب ... ضحك الزهر منه في الأكمام

<<  <  ج:
ص:  >  >>