للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

القَصَصُْ

قصة ألبانية

المهد الذهبي. . .

(مهدة للأستاذ الكبير كامل كيلاني)

نقلها الأديبان:

وهبي إسماعيل وحقي إبراهيم خير الله

تتمة

- ٥ -

أسرع محمود إلى فريد في حجرة النوم - بعد أن قابل بيراما بالسيد عفت في حجرة الأضياف - فوجده ما زال مستلقيا في سريره، فقال له:

- قم، فقد جاء بيرام.

فقفز فريد من السرير وقال في لهفة:

- وهل أحضر العينة؟

- ليس معه شيء، إن الموضوع قد أرتبك، فإن الخائن قد أخبر أناسا آخرين.

- وكيف كان ذلك؟ ألا عليه اللعنة من الله.

قص محمود على فريد ما حدث - منذ دقائق في الشارع من منزله - بينه وبين السيد لطفي وبيرام، وسرد عليه ما دار بينه وبين شفيق في الليلة الفائتة، وختم حديثه بقوله:

- إنني بعد أن سمعت إلى شفيق ليلة البارحة في المقهى، بدأ الشك يتسلل في قلبي.

فقال له فريد وهو جاد في استبدال ملابسه:

- والآن ما العمل؟

- أمامنا مشاكل كثيرة، كلها يتطلب سرعة الحل.

وكان فريد قد أتم تبديل ملابسه، فصحب محمود إلى حيث والده وبيرام يجلسان، فلما وقع نظره على القروي ابتدره - من غير أن يحييه - بقوله:

<<  <  ج:
ص:  >  >>