(اسمح لي أن أقدم شكري لمصر المثقفة ممثلة في شخصك الكريم على الموقف المشرف الذي وقفته إزاء قضيتي في وزارة المعارف العراقية، واسمح لي أن أهدي إليك شكر الشباب العراقي المثقف على رسالتك الرائعة التي وجهتها إلى وزير معارف العراق، ولكني في الوقت نفسه أود أن اسمع أدباء العربية بأن صرختك وصرختي لم تنفذا إلى مسامع وزارة المعارف العراقية لأنها تجد في غمط حقوق الشعراء واجباً لا بد منه، وعلى كلٍ فإنك باسم مصر زعيمة البلاد العربية قد أديت ما عليك، لذا كان من واجبي أن أرفع هذا اللحن الباكي لك ولكل أديب مصري. . وهو كما أظن آخر ألحان الحياة. . .)
الناصري
جف نبعي وشف روحي الغليل ... وتمشي على حطامي الذبول
وغدا قلبي الندى يباباً ... ما به واحة ولا سلسبيل
وخيالي الطليق قيده اله ... م فإن طار جاذبته الكبول