للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

[المسرح والسينما]

توطئة

قد اتسع أفق الفن التمثيلي في مصر أتساعاً نغبط عليه من حيث هو اتساع فحسب. وقد كثرت الأصباغ الفنية فيه وتعددت الألوان. وما من ريب في أن بعض هذه الأصباغ تؤدي مشاهدتها العين. ومن شأن النقد أن يوجه المنقود إلى السبيل السوي، وأن يبين الحسن في مواطنه ويرشد إليه، وأن يفضح القبح وإن خفي وينفر منه. . .

وإني لأستعين بالله على كتابة هذه الصفحة عن: السينما. والمسرح. والإذاعة. وأحب أن ألفت أنظار أصحاب هذه الفنون والمشرفين عليها إلى أن مجلة (الرسالة) قد أفسحت صدرها لقلمي الضعيف على رغم إلحاح أزمة الورق للاتجاه بالنقد الصريح إلى ما فيه الخير للفن المصري الشرقي. . . فلينتظر هؤلاء كلمة الحق لهم أو عليهم

كتاب عن السينما

أخرج الأديب الشاب الأستاذ محمد عبد القادر المازني أول كتاب له تحت عنوان: (السينما مفخرة القرن العشرين) وقد جاء كتابه هذا في الوقت الذي تلح الحاجة فيه على قراء العربية أن يعرفوا شيئاً عن فن السينما وتاريخها. فليس أقبح من الجهل بأسرار مظهر من مظاهر الحياة نراه ونلمسه. . . والسينما مظهر قوي من مظاهر حياة البشر في القرن العشرين. فلا مندوحة للناس من أن يلموا بسر هذا الفن؛ ومعرفة المظهر تستدعي معرفة النشأة والتطور

وقد تناول الأديب في كتابه نشأة السينما وتطورها وسرد تاريخها سرداً مجملاً أتى فيه على أهم ما يعني القارئ من أمورها. وهو بهذا العمل الفني الأدبي قد سد نقصاً في الثقافة العربية

الفرقة القومية

قدمت الفرقة القومية في الأسبوع الماضي رواية (صلاح الدين ومملكة أورشليم) مأساة من أربعة فصول ألفها الأستاذ فرح أنطوان وأخرجها الأستاذ سراج منير وقام بتمثيل أدوارها عدد كبير من ممثلي الفرقة القومية. ولقد أحسنت الفرقة في تقديم مثل هذه الرواية التي

<<  <  ج:
ص:  >  >>