قرأت في عدد (الرسالة) الغراء رقم ٤٤٥ الكلمة الموجزة التي كتبها الأستاذ محمد أمين حسونة عن أخي المرحوم معاوية؛ وإني نيابة عن أسرة الفقيد أشكر له هذا الشعور الكريم
غير أنه قد وقع فيها بعض الخطأ عن عهد دراسة الفقيد الجامعية إذ قال: إن معاوية بعد أن اكمل دراسته الثانوية بكلية غردون قصد إلى مصر للالتحاق بجامعتها وحالت بينه وبين الجامعة بعض الحوائل ووصل ذلك إلى علم صاحب السمو الأمير عمر طوسون فأرسله إلى الجامعة الأمريكية بيروت على نفقته وهذا الكلام لا يتفق والواقع
فإن الحقيقة أن معاوية أمضى دراسته في بيروت على نفقته الخاصة، وعلى نفقة أهله وذويه بالسودان وهم والحمد لله على خير ما يكون العبد الشاكر لنعمة ربه