للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[البريد الأدبي]

النطق بالضاد

قرأت مقال معالي الدكتور محمد رضا الشبيبي بعنوان (بين الفصحى ولهجتها) المنشور في العدد ٩٧٠ من الرسالة، فلفت نظري ما ذكره عن حرف الضاد. فقد قال في نقده للهجات العامية، وكيف أنها لا تتبع النطق الفصيح ما نصه: -

(أما في اللهجة المصرية فبقولون: (اضرب) بفتح الراء مع قلب الضاد دالا). وذكر معاليه أن نوع من اضطراب المنطق وفساده (ص١٣٠. الأسطر الأخيرة من الحفل الأول).

والذي أعرفه أن اللفظ الفصيح لحرف الضاد هو كما يلفظه المصريون وليس كما ننطق به نحن العراقيين. أي أنه يلفظ مثل حرف الدال مضخماً. فقد جاء في محيط المحيط ما نصه: -

(الضاد هي الحرف الخامس عشر من حروف المباني ومخرجها من أول حافة اللسان وما يليها من الأضراس ولا أخت لها عند سيبويه. وقال صاحب العين هي أحد الأحرف الشجرية. والظاء مخرجها من طرف اللسان وأصول الثنايا العليا وهي أخت الذال والثاء بالاتفاق، وتسمى هذه الثلاثة الأحرف اللثوية لأن مبدأها من اللثة. وإتقان الفصل بينها واجب لأن الأئمة المتقنين على أن وضع إحداها موضع الأخرى مفسد للصلاة. قيل الضاد للعرب خاصة وليس له حرف يقابله في باقي لغات الساميين، ويقابله عند الإفرنج حرف الدال في بعض الأحوال فيلفظ كلفظه).

هذا ما جاء في محيط المحيط، ولولا ضيق المجال لذكرت شواهد أخرى من كتب اللغة تؤيد ما قلت.

بغداد

المحامي يوسف عجاج

هل يخطئون عامدين؟!

إذا كنا نسكت على مضض عن بعض الأخطاء التي ينزلق إليها المتحدثون المفروض فيهم أنهم غير متخصصين

<<  <  ج:
ص:  >  >>