[١ - إغفال المدرسة لأساليب التربية الحديثة واعتبار]
[الطفل كإناء فارغ واجب المدرس أن يصب فيه]
[المعلومات التي أشار بها واضعو المناهج، ويبقي]
الطفل هذه المعلومات غفي رأسه خوفاً من العقاب أو
[الرسوب في الامتحان ويظل يكافح في إبقائها على]
[مضض حتى يأتي يوم الامتحان فيفرغ ما امتلأ به]
رأسه ويخرج حامداً الله على أنه أطلق من أسره
وتخلص من عبئه؛ ثم يقسم على أنه لن يفتح كتاباً
[فكفاه ما لاقى في قراءة الكتب المدرسية من آلام]
[وعذاب؛ وهو بذلك لا يقبل على القراءة لأن جهازه]
[العصبي قد تكيف بالألم من جراء الطريقة التي]
[وصلت بها المعلومات إلى رأسه بدون مراعاة ميوله]
[ورغباته وإثارة تشوقه.]
٢ - القراءة فن جميل لم يتعلمه الطلبة في المدرسة، ولذلك لا يتذوقون الكتب عند قراءتها كالشخص الذي لم يتمرن على كيفية العزف على إحدى الآلات الموسيقية ويجد أن أنامله لا