[إليها يوم تنساني. . .!]
للأديب محمود السيد شعبان
مِعْزَفٌ في يدِ السَّنا ... يَتَغنَّى عَلى الحِقَبْ!
ألهبَتْ شَدْوَهُ المنَى ... ما لهُ ضلَّ فانتحبْ؟!
أنتِ لقَّنْتِهِ الهوَى ... قُبْلةً كنتِ طُهْرَهَا
فاسْكُبي في فؤادِهِ ... من معانيكِ سحرَهَا
وَامْرحي فيهِ. . . طالما ... مَسَّهُ الحبُّ فَالتَهَبْ!
أنتِ دنيا خيالهِ ... ليتهُ كان سِرَّها
أنتِ في موكبِ الجما ... لِ نعيمٌ هو التَّرَف. . .
أبدعته يَدُ الجُنُو ... ن وزانتهُ بالسَّرَفْ!
أنتِ سِرُّ الحياةِ في ... باطن الكونِ قَدْ خَفَق!
أنتِ فجرُ الوجودِ من ... كل قلبٍ هوى اْنبَثق!
كذَبَ الشِّعرُ!. . . إنما ... أنتِ فوق الذي وَصَفْ!
فخذيني إليكِ. . . لمْ ... يَبْقَ مِني سوى رَمَق!
أنتِ معنىً منَ الخلو ... دِ وعى صفحةَ الأزَلْ!
وشعاعٌ من الحيا ... ةِ حوَى الحبَّ والأمل
يا ابنةَ النور!. . . بدِّدي ... ما بقلبي من الرِّيبْ!
واسكبي في فمي الضيا ... َء الذي ضلَّلَ الحِقَب!
واغمُري الروحَ باللهي ... ب لِتحيا على وَجَلْ!
قَلَقُ الحُبِّ. . . ما ألذَّ (م) ... وَأحلَى لمَنْ أحب. .!
إيه يا حُبَّها!. . . أفِقْ! ... قد عرفنا بكَ الخَبَل!
ورشفنا الجُنونَ لما (م) ... استبَدَّتْ بنا القُبَل!
همْ يُسمُّونكَ الهوى ... أنتَ يا حُبَّها القدَر!
فترفَّقْ بنا. . . فما ... نحن إلاّ من البَشَر!
إيه يا قَلبُ!. . . دعْ دَمِي ... فيكَ يَنسابُ بالأمل. . .