للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الكُتبُ

الباب المرصود

تأليف الأستاذ عمر فاخوري

من مطبوعات دار (المكشوف) - بيروت

للأستاذ محمد سعيد العريان

دأبت دار (المكشوف) على أن تنشر لقراء العربية خير ما يؤلفه أدباء لبنان في الآداب والفنون

والمكشوف كما قد يعرف قراء العربية في مصر هو جريدة أدبية يقوم على شئونها طائفة من خير أدباء لبنان، وهي لسان الجيل الجديد من أدبائه وكتابه وشعرائه

أما كتاب اليوم فهو سلسلة مقالات أنشأها منشئها الفاضل في مناسبات عدة، فلما بلغت عَّدتها أن تكون كتاباً أخرجته دار المكشوف لقراء العربية

أما الأستاذ عمر فاخوري مؤلف هذه الفصول فأديب من أدباء لبنان لا نجد ما نعرِّفه به إلى القراء إلا من قوله في بعض رسائل هذا الكتاب

(إني كثير المطالعة قليل الكتابة. وقد أوتيتُ بسطة من العيش وكثيراً من الفراغ يسَّر إلى الانصراف إلى كتبي ودفاتري، أقرأ وأقيَّد ما يعن لبالي، وقلما أغفل شاردة أو واردة لاعتقادي أنها تفيد يوماً من الأيام. ولو شئت الآن أن أعيد النظر في حياتي الماضية وأحصى ما مرَّ عليَّ من حوادث جديرة بالذكر، كي أكتب سيرتي بنفسي، لاستطعت دون عناء اختصارها في هذه الجملة الجامعة (مطالعات في زاوية بيت) فان الكتب التي طالعتها هي أعظم حوادث حياتي!)

ويبدو لي أن هذا الذي يقوله المؤلف عن نفسه هو حق؛ فإن أثر مطالعاته الشاملة المنوعة من أدب الشرق وأدب الغرب، واضح كل الوضوح فيما أنشأ من فصول هذا الكتاب، سواء في الرأي والفكرة والاتجاه العقلي، أو في أسلوب الكتابة

أما موضوع الكتاب فقد أسلفت الإشارة إليه، فهو فصول عدة كتبها كاتبها في مناسبات مختلفة بين سنتي ١٩٢٦، ١٩٣٧، ولكنها على طول العهد بين أجزائها تجمعها رابطة

<<  <  ج:
ص:  >  >>