أمينة رزق - لطيفة نظمي - زوزو نبيل - زينات صدقي - ليلى سلطان - لطفية أمين - يوسف وهبي - عبد القادر المسيري - عبد العزيز أحمد - حسين صدقي - عبد المجيد شكري - أبو العلا علي - لطفي الحكيم - توفيق صادق - محمد إبراهيم - محمود المليجي
ملخص الرواية
عاد رؤوف سامي (يوسف وهبي) من أوربا بعد أن أصبح طبيباً فوجد خطيبته سامية (أمينة رزق) زوجة لفؤاد بك راجي التاجر الثري مع أنه لا تزال تكن له الحب فتتوثق العلاقة من جديد بين رؤوف وسامية. . .
وقد نتج من هذه العلاقة طفل لرؤوف من سامية ولكنه شرعاً يعتبر ابناً لفؤاد بك. . . تعرف الدكتور رؤوف بفؤاد بك فأكرمه وأحله محل الأخ، فأخذ ضمير رؤوف يؤنبه، وأراد أن يقطع علاقته بسامية؛ غير أن الظروف جعلت فؤاد بك يعرف تلك العلاقة الأثيمة. وفاجأ ذات مرة زوجته بين يدي صديقه، فلم تتحمل الزوجة الصدمة وألقت بنفسها من النافذة تاركة الزوج والخليل والابن (إحسان)، وحين كانت تلفظ النفس الأخير باحت لزوجها بسر مولد إحسان، وطلبت إليه أن يحتفظ بالطفل الذي كان محبوباً من الجميع
توارى رؤوف غير أن توبيخ ضميره طارده وأفقده مركزه الأدبي والمادي، وقد أراد أن يكفر عن ذنوبه فاصطدم بحوادث عديدة صيرته بين كبار المجرمين، وقد جعل رؤوف حياته وقفاً على خدمة ولده الذي لا يعرفه، فكان يحميه عن بعد دون أن يعرف سر أبيه. . .