[موعد. . . .]
للأديب محمد محمد علي السوداني.
إذا ما الروض ناجاني ... بأنفاس العبير ضحى
وغناني ربيب الرو ... ض صوتاً ناعماً فرحاً
وهلل خاطري للطير ... يقفز فاتناً مرحاً
بكى جفني بكى قلبي ... بكى روحي لرؤياك
إذا ما الغيم رف على ... شعاع البدر ثم جرى
سريع الخطو لا يدري ... إلام يواصل السفرا
وفاض النور من أبها ... ئه في الأرض وانتشرا
مشت أحلامي الولهى ... تطوف حول مثواك
تعالي ها هو المقعد ... لهيف يرقب الموعد
تذكر فيك عهد الرو ... ح بين غصونه الميد
لهيف ضارع من نفسي ... وأرحمه لذكراك
أغار عليك من نفسي ... وأرحمه لذكراك
سمعتك في خرير الما ... ء جاز الصخر مندفعا
وفي أنشودة الطير ... على هام الربى سجعا
وفي إطراقه الكون ... إذا ما الكون قد هجعا
فإنك في دمي لحن ... يهدهد قلبي الشاكي
رأيتك في طيوف الفجر ... في أندائه السكرى
ترفرف حولك الآما ... ل والأفراح والبشرى
وفي خطراتي المشبوبة ... المذعورة الحيرى
فهل في ليلتي هذى ... ترى عيني محياك
محمد محمد علي السوداني