للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[الكتب]

فن المقابلة. . . مبادئه وطرقه

تأليف آنيت جاريت

للأستاذ محمد عثمان محمد

كثيراً ما يتوقف نجاح الفرد في حياته العامة على قوة شخصيته ومدى تفهمه وإتقانه لفن المقابلة.

فقد يستقبلك شخص يستحوذ عليك أدبه ورقة حديثه فتنجز له في الحال طلبه، وتقدم له ما استطعت من مساعدات، وقد يستقبلك آخر بأسلوب السوقة والدعماء فتنفر منه ولا تحقق له أملا، أو تنجز له طلبا.

كما أن الأخصائي أو القائم بالمقابلة في أية هيئة أو مؤسسة أو منظمة اجتماعية يتوقف نجاحه في عمله إلى حد كبير على هذه الشخصية وعلى مدى تمكنه وإدراكه لهذا الفن كذلك.

ولذا كان ولا يزال للمقابلة شأن عظيم في الدوائر السياسية والمجالات الدولية وفي المنظمات الإنسانية المختلفة التي تقوم بتأدية الخدمات الاجتماعية للأفراد والجماعات وفي مكاتب الاستعلامات وفي المصالح الحكومية وفي البنوك والشركات العديدة وفي المستشفيات العامة وفي المصحات وفي عيادات الأطباء وفي مكاتب المحامين والمحاسبي وفي دور النشر والصحافة وفي غيرها وغيرها.

وقد قام أخيراً المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالإسكندرية مشكورا بترجمة مؤلف قيم يدور حول هذا الموضوع إلى اللغة العربية اسمه (فن المقابلة - مبادئه وطرقة) بقلم الأخصائية الأمريكية آنيت جاريت.

والكتاب من الحجم الصغير، ويقع في مائة وثماني عشر صفحة، وقد تناولت المؤلفة في فصوله السبعة فهم الطبيعة البشرية والحالات النفسية للقائم بالمقابلة وأغراض المقابلة وكيفية القيام بها والأشياء التي نبحث عنها فيها، وأخيرا الظروف الضرورية للمقابلة الحسنة، ثم اختتمت بحثها الممتع هذا بكلمة عابرة موجزة عن (ثقافة الأخصائي) وما يجب

<<  <  ج:
ص:  >  >>