[عودي إلي. . .]
(إلى التي أنتظر صوتها. . . لأحس بالحياة!)
للأستاذ محمود حسن إسماعيل
لا زلتُ أَنتَظرُ اللِّقاَء. . وأنَه ... عَهدٌ لِمَنْ صانَ العُهود قَسَمْتِهِ
عَهْدٌ تَرَكتِ به الحَبيبَ مُضيَّعاً ... ما ضَرَّ يا دُنْيا المُنَى لوْ صُنتِهِ؟!
خَلَّفْتني. . وعلى (المَسَرَّةِ) خاطري ... أَمَلٌُ عَلَى أَسلاكِهاَ ضَيَّعْتِهِ
تَهفْوُ لها أُذُنْي كأنَّ بقَلبها ... لحنا عن الوتَر الحَزينِ حَبَسْتْهِ
وكأنَّ صَمْتَ حَدِيدِهاَ تَغْريدةٌ ... سَوْداءُ في نايي الذّي يَتَّمْتِهِ
خَرْساءُ يَصْخَبُ في ظلالِ سُكونِها ... لَهَبٌ بِكَفِّكِ للمُنْى أَشعَلْتِهِ. . .
عُوديِ إلَيَّ. . وَأَسرِعي لِمُدَلّهٍ ... طَلَبَ الخُلْودَ من السَّماءِ فجِئتْهِ
وذَهَبْتِ ما تركتْ عُيونُكِ في دَمي ... إلا عذاباً لَوْ عَلِمْتِ رَحَمْتِهِ
وأَتَيْتنيِ مِنْ قَبْلُ يُطفَأُ مِشْعَلي! ... وتّذُوبُ أَياَّمي عَلَيْكِ وأَنْتَهيِ
محمود حسن إسماعيل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute