[في إرشاد الأريب]
إلى معرفة الاديب
للأستاذ محمد إسعاف النشاشيبي
- ١٤ -
* ج ١٣ ص ٣٠:
غنينا بلا دنيا عن الخلق كلهم ... وإن ما الغنى إلا عن الشيء لا به
وجاء في الشرح: أن مخففة من إن، اسمها محذوف والجملة بعدها خبر مفيدة للحصر.
قلت: وليس الغنى إلا عن الشيء لا به.
وقائل الشعر هو علي بن الحسن القهستاني، قال ياقوت: كان يميل إلى علوم الأوائل، ويدمن النظر في الفلسفة، فقدح في دينه، ومقت لذلك. . .
* ج ١ ص ٢٥٦: كان (إبراهيم بن محمد نفطويه) عالماً بالعربية واللغة والحديث، أخذ عن ثعلب والمبرد. قال المرزباني في المقتبس: وكان يخضب بالوسمة. وكان من طهارة الأخلاق وحسن المجالسة والصدق فيما يرويه على حال، ما شاهدت عليها أحداً ممن لقيناه.
قلت: في (الصحاح): الوسمة بكسر السين العظلم يختضب به، وتسكينها لغة. وفي (التاج): قال الأزهري كلام العرب الوسمة بكسر السين. قاله الفراء وغيره من النحويين.
في (الكامل): قيل لأعرابي: ألا تخضب بالوسمة؟ فقال: لم ذاك؟ فقال: لتصبو إليك النساء. فقال: أما نساؤنا فما يردن منا بديلا، وأما غيرهن، فما نلتمس صبوتهن. . .
* ج ١١ ص ٤١:
أقلوا عليّ اللوم فيها فإنني ... تخيرتها منهم زُبَيريّة قَلْباً
أحب بني العوْام طراً لحبها ... ومن حبها أحببت أخوالها كلباً
وجاء في الشرح: ولها قلب كقلوب آل الزبير طهارة وحفاظ عهد.
قلت: في الأساس: رجل قلب محض واسط وامرأة
قلب وقلبة قلب عقيلة أقوام ذوي حسب=ترمى المقانب عنها والأراجيل
وفي النهاية: كان على قرشياً قلباً أي خالصاً من صميم قريش. وفي اللسان: يستوي فيه