في هذا الكتاب الذي أفضل على الأدب العربي في هذا الوقت بنشره الدكتور باول كراوس، والأستاذ محمد طه الحاجري، وطبعته لجنة التأليف والترجمة والنشر - وجدت حروفاً أذكر بعضها اليوم:
١ - في ص ٤٥:
. . . فيفشو من هذه الجهات أكثر مما تفشيه ألسن المذاييع المبذر، وجاء في الحشية: كذا في الأصل ولعله المبذرين أو البياذير
قلت: هي البذر مثل الصبور والصبر والغيور والغير والفخور والفخر، والبذور والبذير هو الذي يذيع السر ولا يكتمه، ومثل البذر في المعنى المذاييع جمع المذياع وهو بناء مبالغة من أذاع السر إذا أفشاه
وفي حديث: ليسوا بالمساييح البذر. وفي حديث على: ليسوا بالمذاييع البذر
٢ - في ص ١٠٤:
. . . وفي مثل آخر: لن تعدم الحسناء ذامًّا
قلت: هو لا تعدم الحسناء ذاماً. والذام والذيم: العيب، وذامه - كذمه - عابه. ومثله العاب والعيب في الوزن. وقد ذكرت كتب الأمثال قصة هذا المثل
٣ - في ص ١٢٠:
واستمسكت بحبلك، واستذرأت في ظلك
قلت: استذريت في ظلك، واستذري بفلان أي التجأ إليه وصار في كنفه، وفلان في ذرى فلان أي في ظله
٤ - في ص ١٠٢:
. . . وقد قيل: كل مجرٍ في الخلاء يسبق
قلت: المثل المشهور هو كل مجر في الخلاء يسر. وقد يقال: كل مجر بخلاء سابق، وكل مجر بخلاء مجيد