بعد أن نال الهندي الفيلسوف السر (رابندرانات طاغور) جائزة نوبل للآداب، وهو الشرقي الوحيد الذي نالها، اشتهر اسمه في الخافقين؛ فترجمت أكثر دواوينه وقصصه إلى سائر اللغات الحية، وكان نصيب العربية منها غير قليل. وهذا الذي ترجم عنه يفوق ما ترجم عن أديب آخر غريب عن اللغة العربية. وها نحن نذكر لك ما وقع بأيدينا من مؤلفاته مترجماً:(البيت والعالم) قصة ترجمها الأستاذ طانيوس عبده. (البستاني) ديوان شعر، ترجمة الأديب اللبناني وديع البستاني نظماً ونثراً. (الضحية وروايات وأبحاث أخرى) ترجمها صاحب (العصور) الأستاذ إسماعيل مظهر. (خالتي وقصص أخرى)، و (وكيل البريد وقصص أخرى) ترجمها الأديب الشاعر عبد اللطيف النشار؛ وترجم الأستاذ عبد المسيح وزير كتاب (الزورق الذهبي) ونشر بعض قطعه. وترجم الأستاذ كامل محمود حبيب أناشيد طاغور الخالدة (جيتا تجالي) التي نال بها الجائزة العالمية، ونشرها في السنة السادسة من هذه المجلة الزاهرة؛ وترجم هو أيضاً أحد دواوينه (البستاني) نثراً، ونشره أخيراً في مجلة المقتطف الغراء؛ وهناك رسالة عن حياته ومختارات من مؤلفاته، كتبها الأستاذ محيي الدين الخطيب. . . هذا عدا ما ترجم ونشر في صحف ومجلات الدنيا العربية، قبل وفاة شاعرنا الفيلسوف وبعدها وهو كثير.
(بغداد - الكرخ)
محمود العبطة
الإصلاح الاجتماعي والتعليم
نشرت السيدة منيرة ثابت مقالاً في أهرام ٢٦ أكتوبر الماضي عن الإصلاح الاجتماعي والتعليم ذكرت فيه أنها ليست في حاجة لأن تذهب إلى الريف لترى وتلمس ما فيه من شقاء؛ لأنها ترى في القاهرة نفسها ما يدعى الأكباد. فهؤلاء تلاميذ يريدون الالتحاق ببعض المدارس الأولية والإلزامية (وهي من أحط أنواع التعليم في طريقتها العلمية والاجتماعية) فتسد في وجوههم الأبواب لأسباب واعية. ثم اقترحت على الوزارة إغلاق هذه المدارس