كان لامرتين (قد حبس نفسه شهوراً طويلة في شبه ناووس مع صورة من عبدها ثم فقدها) ثم (ألف الحزن واللم) وخرج من الفناء الذي ألفاه فيه موت جوليا حبيبته، وراح (يتحدث بالمناجيات والصلوات والأدعية والشعر الى شبحها الذي لايبرح ماثلاً في خاطره). وهذه القصيدة قد نظمها في ربيع ١٨١٩ (على مقعد من الصخر حول ينبوع متجمد في الغابات التي تكتنف قصر عمه في (أورسي)