للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

[١٢ - أومن بالإنسان!]

للأستاذ عبد المنعم خلاف

التحرر من التاريخ - نحن غير البائدين - تلاميذنا أصبح

علما بالطبيعة من أرسطوا - العلوم والفنون ليست تحفاً تقتنى

منفصلة عن النفس - لابد من قلوب حديثة - من جرائر

التاريخ - الإنسان يصنع أقداره - استطراد إلى مشكلة القدر

- إلى المنتظرين بعثا من غير نفوسهم - الآن فقط وجد الحق

أدوات الدعوة لتصحيح الأفكار عن الحياة - عباب التاريخ

يجرف الطفولة النضرة مع الجيف القذرة! - لا مفر من عزل

الطفولة لتصحيح أفكارها - مناقضات بين ما في الشوارع وما

في الجامعات - صورة من دراستنا الحالية للتاريخ - طبائع

مدلسة ليست بنت زمانها - ما يستهلكه الخير وما يستهلكه

الشر - هل مضت الحاجة إلى دور الغرائز في خدمة الحياة؟

- حرب الآهة

طالما ألححت بقلمي على التاريخ: هذا الجار الهائل. . . هذا السد القوي. . . هذا السجن العتيد. . . لأحطمه وأنقذ نفسي من جوه المعتم الخانق!

وطالما قلت: ما دام هذا الماضي القاصر الجاهل المخرف الوحشي يحمله الإنسان في أوعيته وأعصابه إلى الحاضر، فهو دائماً في ضلالة القديم، كما يعيش حامل المكروبات الضارة دائماً في أمراض ونكسات.

والحقيقة التي يجب أن توضع نصب العيون الآن هي أن هذا الإنسان العصري هو غير

<<  <  ج:
ص:  >  >>