ترددت في الأوساط الفنية في الأسبوع الماضي إشاعة فحواها أن سفر الأستاذ حسني نجيب مدير استديو مصر إلى أوربا لم يكن إلا تمهيداً لاستقالته من إدارة الاستديو. وقد حاولنا أن نتحرى عن هذه الإشاعة فلم نوفق ولم نسمع ممن سألناهم غير كلمة (يجوز)!
والحق أننا لم نجد مبرراً لهذه الإشاعة. فالمعروف أن الأستاذ حسني نجيب منتدب لإدارة الأستوديو ولم يعين مديراً له قط، وانتدابه يجوز أن ينتهي في أي وقت تراه شركة مصر للتمثيل والسينما، سواء أكان ذلك بعد عودته من أوربا أو بعد شهرين أو بعد عامين، ولكن ما حيرنا من هذه الإشاعة هو: هل يستقبل من إدارة الأستوديو ويبقى في وظيفة أخرى كسكرتير الأستوديو أم يترك الأستوديو بتاتاً؟ والذي سمعناه هو أنه سوف ينقل إلى وظيفة بالبنك وقد نعود إلى الكلام في فرصة أخرى
طبعة جديدة من فلم ليلى بنت الصحراء
سافرت السيدة بهيجة حافظ إلى أوربا منذ أسبوعين وتركت قرينها الفاضل الأستاذ محمود حمدي يؤدي جهود شركة (فنار فيلم) في الناحية الجديدة التي اختارت أن تكون ميداناً لجهودها هذا العام. ومما ينبغي ذكره أن إدارة هذه الشركة تعني الآن بإدخال تعديلات كثيرة على فيلم ليلى بنت الصحراء وعمل نسخة فرنسية منه لعرضها في باريس وفي الأقطار العربية التابعة لفرنسا، أما مهمتها الرئيسية هذا العام فستكون عرض كثير من الأفلام الفرنسية الكبيرة التي حصلت على امتياز عرضها في الموسم القادم، وقد يذكر القراء أن شركة فنار فيلم استأجرت استديو ناصيبيان لمدة عام كامل، فمعنى هذا أن الشركة سوف تستغل هذا الأستوديو بطريق تأجيره للراغبين في العمل به
عودة الثلاثي الفني
عاد الثلاثي الفني - آسيا - جلال - ماري كويني - من رحلتهما في تركيا ولبنان وسيشرع الأستاذ جلال على الفور في كتابة السيناريو الجديد الذي سمعنا أنه سيفوق سائر السيناريات الماضية رغم أنها كانت جميعاً قوية وناجحة وشهد لها الجمهور شهادة حسنة