للغربيين أقوال غريبة في موسى وعيسى (عليهما السلام)، وفي
كونهما. وقد اطلع قراء (الرسالة) الغراء على ما رواه الأستاذ العقاد
من مقالة (فرويد)، وللعالم (سلمون ريناك) في كتابه: أرفيوس الذي
ألفه منذ أكثر من ثلاثين سنة بحث عن موسى (عليه السلام) أروي منه
هذه الأسطر مضافة إلى ما سطره الأستاذ من كتاب (فرويد) وكلا
الرجلين من يهود. قال:
' , , ' ' ; ' ; ' ' ' ; ; ' ' ' ' , ,
وترجمتها:(إن وجود موسى (ولعل موسى مأخوذ من الكلمة المصرية ميزو بمعنى طفل) لا تؤيده أسفار التوراة التي عزيت إليه خطأ. وليس من حقنا أن نذهب إلى إنكاره. إنه موجود؛ ولكن وجوده سيظل موضع الشك فقط. ليس الدين من صنع الإنسان؛ ولكنا لا نستطيع أن نتصور انتشار دين من غير نفوذ إرادة قوية لرجل من رجال العبقرية أمثال: موسى وبولس ومحمد)
قلت: يشك علماء غربيون في كثير من أصحاب النَحل. بيد أنهم لم يتجاسروا أن يطوروا (أن يحوموا) في شكهم بحضرة سيد الوجود (صلوات الله وسلامه عليه). والإسلامية الصحيحة موحيها واحد أحد، لا كما قالت عبارة ريناك في سائر الأديان.
* * *
لم ينجح أحد!
أعلنت مدرسة الفنون الجميلة العليا هذا العام فضيحة كان يجب عليها أن تتدارك أسبابها أو أن تسترها على الأقل
أما هذه الفضيحة فهي أنه (لم ينجح أحد) من طلبة قسم النحت في هذه المدرسة هذا العام