للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[صائب التبريزي]

أبيات شتى

١ - نحن كالقسي: نصيبنا من صدينا انحناء طهورنا، وكل ما نحوز لغيرنا

٢ - ليدي جرأة غير ما عهد الناس؛ لا تحبني غصناً غفل عنه الحراس

٣ - ليس الظالم بنجوة من سهام آهات المظلوم، إن أنين القوس قبل أنين الهدف المكلوم

٤ - يا رب من دعا علينا أن نكون كقافلة الأمواج: ليس في سفرنا للاستراحة منزل

٥ - ليس اطمئناناً سكون القلب في مصابه، ولكن ضاقت الدنيا عن اضطرابه. إن خفقان النجم يصيح في لوعة: ليس هذا البناء المعوج مكاناً للدعة

٦ - خُتم المجلس ليلاً بحديث طرتك المسلسلة، فتنهض كل من نهض وفي رجليه سلسلة. إن الأعصار الذي هب في هذه الصحراء، روحه المجنونة الحائرة يلفها الغبار في الفضاء

٧ - إن الجذبة التي سلبت كف الجنون العنان، بدأت فقطعت من محمل ليلي الزمام

٨ - ليست أوجه الاثنتين والسبعين ملة إلا إلى هذه السدة؛

ترى عاملاً حيران، ولم يضل أحد طريقه

٩ - إن قطرة من الدموع تكفي لخراب العالم، كما تبدد قطرات الماء نوم النائم

١٠ - ولّ وجهك شطر الحانة ثم انظر طمأنينة القلب - انظر عالماً فارغاً من فكر الغد، إنك تطبق كالحباب عينك فترى نفسك، ولو فتحت عينك للضياء، لأبصرت فناءك في هذه الدأماء

١١ - إن عيني لتطير كالشرار الى نوم الفناء، كما بعدت عن وجهك الناري الوضاء

١٢ - أضاء في كل ظفر هلال للعيد، ليلة تناولت كأساً من ذكر السعيد

عبد الوهاب عزام

<<  <  ج:
ص:  >  >>