قصيدة من النسق العالي في الشعر الوجداني الفرنسي صغتها قريحة الآنسة النابغة (مي) ثم ترجمتها هي إلى العربية وقدمتها إلى شعرائنا مقترحة أن ينقلوها نماً إلى لغتنا في موعد لايتجاوز آخر شهر فبراير سنة ١٩٣٥.
وقد تفضلت فتبرعت للمجيد الاول بجائزة مالية قدرها جنيهان مصريان. وسيكون الفصل بين الشعراء للجنة ن الأدباء سنعلن تأليفها عما قريب (المحرر)
الترجمة
ارتباب
صديقتي يا ذات العينين الكبيرتين الوديعتين، روحي تناديك!
الريحُ في هذا المساء تهبُّ هوجاء شديدة الوطأة،
الريحُ تجأر، وصوتها العصي الناحب
يُرجعُ في دوي الصدى عصياً مكبوتاً.
صديقتي يا ذات العينين الكبيرتين الوديعتين، روحي تناديك!
* * *
في اكتئاب أحلمُ، جالسةً بين الأزهار؛
جناحُ الأعصار يلطمُ نافذتي،
السماءُ تبكي: واهاً لهذه الدموع! هذه الدموع المنتحبة