١ - روُى لي أن الأستاذ إسماعيل صدقي باشا لما قابل (سعداً العظيم) بعد تلك الصدعات قال له: يا سعد كلما سعينا في هدمك بناك الله. والبحتري (أحد الثلاثة) يقول:
كم حاسد لأبي العباس مشتغل ... بنعمة في أبي العباس تشجيهِ
يروم وضعاً له والله يرفعه ... ويبتغي هدمه والله يبنيهِ
فإن كان الأستاذ إسماعيل صدقي باشا قرأ ديوان (الوليد) فإنه للمفتش المطلع، وإن كان القول من عنده فلوذعيته هي معطيته. وقد سمعت شاعرنا الأستاذ محمد عبد الغني حسن يذكر (صدقياً) بخير.
٢ - جاء في إحدى المقالات التي تنشرها (الرسالة الغراء) في عنوان (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب):
(قال الأديب الكبير الأستاذ شفيق جبري: (من بالعراق يراك في طرسوما) هذا (شهود البعيد) الذي ابتدعه هؤلاء العفاريت في هذا الزمان).
وقد وجدت خبرا في (طبقات الشافعية الكبرى) للعلامة عبد الوهاب السبكي في (رؤية المكان البعيد) فرأيت روايته، قال:
(التاسع عشر رؤية المكان البعيد من وراء الحجب كما قيل: إن الشيخ أبا إسحاق الشيرازي كان يشاهد الكعبة وهو ببغداد).
السهمي
إلى صاحب العزة الأمين العام لجامعة الدول العربية:
من أخبار بغداد الأخيرة نبأ مؤداه أن مجلس الوزراء العراقي قرر منع طلبة البعثات العلمية العراقية من الزواج بالأجنبيات مدة دراستهم. .
ولما كان القرار بالشكل الذي نشر به في الصحف مطلقاً غير مقيد فهو يذكر الأجنبيات دون تحديد أو تخصيص
ولما كان كثير من طلبة البعثات العلمية العراقية يدرسون في البلاد العربية الشقيقة وخاصة