للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[الرغيف]

للأستاذ جليل

الرغيف فرزدقاً كان، أو كان من السميذ الحواري هو معضلة العالمين كلهم أجمعين منذ أن تجم الكائنان الأولان اللذان سماهما الأستاذ الأكبر (إرنست هيكل):

,

ومنذ أن ظهر آدم ونوح إلى أن يرث الأرض ومن عليها

فلهذا الرغيف يعمل العاملون، ولهذا الرغيف يخاطر المخاطرون، ولهذا الرغيف يتقاتل هؤلاء المتقاتلون، ولهذا الرغيف يصنف العلماء ويخطب الخطباء ويكتب الكاتبون

(ما صنف الناس العلوم بأسرها ... إلا لحيلتهم على تحصيله)

ومن كان لا يقبل (المقالة) إلا ومعها الشاهد والمثل وبيت الشعر فليستمع إلى هذه الأحاديث (الأماليح الأفاكيه) وليكن لها من الواعين، فإنها من عيون الأحاديث أو أعيانها كما يريد موهوب الجواليقي

* في مجمع الأمثال للميداني:

لولا الخيز لما عُبد الله

* في (برد الأكباد في الأعداد) للثعالبي:

أبو الدرداء الكلوذاني: الدنيا تدور على ثلاث مدورات: الدينار، والدرهم، والرغيف

* في (فتوح البلدان) للبلاذري:

قال كثير بن شهاب يوما: يا غلام، أطعمنا، فقال: ما عندي إلا خبز وبقل.

فقال: ويحك! وهل اقتتلت فارس والروم إلا على الخبز والبقل؟

* في (الفتوحات المكية) لابن عربي:

إذا عاينت ذا سير حثيث ... فذاك السير في طلب الرغيف

له صلوا وصاموا واستباحوا ... دم الكفار والبَرِّ العفيف

له تسعى الطيور مع المواشي ... له يسعى القوي مع الضعيف

* في (ثمار القلوب في المضاف والمنسوب) للثعالبي:

قال خلف الأحمر: كنت أرى أنه ليس في الدنيا رقية أطول من رقية الحية، فإذا رقية

<<  <  ج:
ص:  >  >>