الخبز أطول منها. يعني ما يتكلفه الإنسان من النظم والنثر والتآليف والخطب لطلب المال
* قال الشافعي:
لا تشتشيروا أحداً لا يكون في بيته دقيق؛ فإن عقله زائل
* حكي عن محمد صاحب أبي حنيفة قال: كنت ذات يوم جالساً وكتب الفقه مطروحة أؤلفها؛ فجاءت خادم إليَّ وقالت قد فني الدقيق، فذهب عن خاطري خمس مئة مسألة مما كان نصب عيني وأردت إيداعها الأصول، فما ذكرت منها شيئاً بعد ذلك
* في (نهاية الأرب) للنويري:
قال جعفر الكاتب: قال لي إبراهيم بن سيابة الشاعر إذا كانت في جيرانك جنازة وليس في بيتك دقيق فلا تحضر الجنازة؛ فإن المصيبة عندك أكبر منها عند القوم، وبيتك أولي بالمأتم من بيتهم
* في ديوان (ابن هانئ الأندلسي):
ولذا صار كل ليث هِزَبر ... قانعاً من زمانه بالرغيف
* في شرح النهج لابن أبي الحديد:
لولا ثلاث لم يسلل سيف: سلك أدق من سلك، ووجه أصبح من وجه، ولقمة أسوغ من لقمة
* في كامل المبرد:
كان مالك بن أنس يذكر (قلت: أربعة من عظماء هذه الأمة) فيقول: والله ما اقتتلوا إلا على الثريد الأعفر
* سمع جحظة قول الشاعر:
وإذا غلا شئ عليّ تركته ... فيكونُ أرخص ما يكون إذا غلا
فقال:
إلا الدقيق فإنه قوت لنا ... فإذا غلا يوماً فقد تزل البلا
* في شرح النهج لابن أبي الحديد:
توصل عبد الله بن الزبير إلى امرأة عبد الله بن عمر في أن تكلم بعلها عبد الله في أن يبايعه، فكلمته في ذلك، وذكرت صلاته وقيامه وصيامه فقال لها: أما رأيت البغلات الشهب التي كنا نراها تحت معاوية بالحجر إذا قدم مكة؟