[رسالة الشعر]
من ظلال البعث!
راهبتي الشقَّية. . .
(إلى التي أعبد فيها عذاب الزمن وقداسة الروح)
للأستاذ محمود حسن إسماعيل
رَمَى بِناَ المَقْدُورْ ... فيِ عَالَمٍ مَهْجُورْ
إلاّ مِنَ العُشْبِ
وَأَنْتِ. . . وَالْحُبَّ!
وَاللَّيْلُ فيِ الشُّطْآنْ ... كَرَاهِبٍ نَعْسَانْ
غَنّتْ عَلَيْهِ اَلجانْ ... تَمِيمَةَ النَّسْيَانْ
فَذَابَتِ الأَكْوَانْ ... وَالنَّاسُ، وَالأَزْمَانْ
فِي خَاطِر نَشْوَانْ ... لَمْ يَسْرِ فيِ وِجْدَانْ
وَلاَ سَقَى إنسان ... مِمَّا سَقَى قَلْبي. . .
مِنْ خَمْرَةِ اْلعُشْبِ
وَأَنْتِ. . . وَالْحُبَّ!
جَاَءتْ بِكِ الأَقْدَارْ ... مَذْعُورَةَ الأَسْرَارْ!
دَهْرِيَّةَ الأسْتاَرْ ... خَمْرِيَّةَ الأَنْوَارْ. . .
شُقَّي حِجَابَ النَّارْ ... لَخِافِقٍ جَبَّارْ
مِنْ سِحْرِكِ الْقَهَّارْ ... أَبْكيَ رُؤَى الأَسْحَارْ
بِالسُّهْدِ وَالأَفْكارْ ... وَذاَبَ كالَغْيبِ
فيِ خاطر الْعُشْبِ
وَأَنْتِ. . . وَالحُبَّ!
رَمَى بِناَ الْمَقْدُورْ ... فيِ عَالَمٍ مَهْجُورْ
سَاقَ الْهَوَى الْمَفْطُورْ ... فيِ زَوْرَقٍ مَذْعُورْ